كلمة الأمين على الدماء والأرواح

عاجل

الفئة

shadow
كلمة الأمين على الدماء والأرواح سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في المجلس العاشورائي1 المركزي - الليلة الحادية عشر من محرم:
الحسين كجده وابيه كان يحمل نفس الاهداف والروح عندما كان يرى حال الامة وينظر الى آخرة الناس لو بقي الحال كما كان. وعندما كان ينظر الى دنيا المسلمين وما انتشر فيها من فساد. قام لله وتحمل المسؤلية وانقاذا لدين الله.. ولو وصل الى الكوفة ونصره اهل الكوفة لسعى الى اقامة الحكومة العادلة التي يأمن فيها المظلومون.
-  الحسين(ع) كان يعرف جيدا الى اين يسير. كان يسير الى الموت الذي لا بد منه. وهذا ما اخبره به جده واخوه وامّه سلام الله عليهم احمعين وشهد بكاءهم في حياتهم على مصيبته. كان يمشي الى الموت مشية العاشق المشتاق للموت. العاشق لله. كان يمشي مشية الواله المستبشر ويعد الايام التي تفصل اللقاء.
- الحسين(ع) على طول الطريق الى كربلاء لم يبخل لا بنصيحة ولا وعظ ولا ارشاد ولا تبيين. وعلى طول الطريق وفي كربلاء التزام ودقيق وصارم بحرمة الدماء والاخلاق والكرم حتى سقى الماء لأعدائه وخيولهم، والصراحة والحقيقة مع الناس. الى اخر الدقائق لم ينقطع عن الدعاء والمناجاة مع الله.
- في يوم العاشر عندما كان يستشهد اعزاؤه كان يزداد صلابة ويقينا وقوة ومتانة وشوقا وكان يقبل باللحظات الاخيرة ووجهه يمتلئ بالنور والاستبشار
- من المدرسة الكربلائية كانت المقاومة الإسلامية لم نكن نريد أن ننافس أحداً على منصب أو مال او جاه

الناشر

zolfikar Yazbek
zolfikar Yazbek

shadow

أخبار ذات صلة